الثوم:
استخدم الثوم كوقاية من أخطر الأمراض وأسرعها انتشاراً …ألا وهو مرض الكوليرا بعد أن تبين أن وباء الكوليرا عام 1776 لم يصب من تناولوا الثوم يومياً عشوائياً ثم أعلن العلم أخيراً أنه فعلاً مطهر عام خصوصاً للمعدة والأمعاء وأنه يقي من الأوبئة والأمراض المعدية.
ويدرس العلم حالياً علاقة الثوم بالوقاية من مرض السرطان بعد أن اتضح أنه يعيق نمو الخلايا السرطانية …ويقي الثوم إلى حد كبير من مرض شلل الأطفال.
ويفيد الثوم مرضي البول السكري بوقايتهم من مضاعفاته، وهذا يخفض من ضغط الدم ويقي ويعالج تصلب الشرايين إذ يمنع تكون الكولسترول على جدران الشرايين مما يسبب تصلبها …ويعالج الإسهال مهما كانت أسبابه وأنواعه.
ويستعمل ظاهرياً لتسكين الألم بوضع فصوص مهروسة على موضع الآلام الروماتيزمية أو الأسنان …كما يعالج عصيره مرض تقيح اللثة المزمنة.
والثوم يعالج السعال ويطرد البلغم …ويريح في أزمات الربو ويدر البول …ويخرج الغازات ومفيد للأعصاب والقوة الجنسية …وهو لكل هذه العلاجات يطلق عليه اسم (ترياق الفقراء) [19]
ويمكن معالجة رائحة الثوم بمضغ أعواد البقدونس بعد تناوله …ومعظم ما في الصيدليات من أدوية لعلاج الأمراض مستخدمة من الثوم أو يدخل فيها كعنصر أساسي …وهناك نوع من الكبسولات من الثوم وحده يوجد في الصيدليات ويطلق عليه اسم (To mex)تومكس.
الثوم يحارب مرض "السيدا " Sedaأو aids
مع أن الثوم ذو رائحة كريهة مؤذية لكن الله تعالى جعله دواء في بعض الحالات حيث يلعب دوراً هاماً في معركة التخلص من مرض نقص المناعة المكتسبة Seda .
أكد ذلك أحد الباحثين عند تجربته على سبعة أشخاص مرضي بالسيدا في مدينتي (جاكسونجيل ونيو أورليانز) فقد تحسنت حالتهم بعد تعاطي خلاصة الثوم.
تناولت الدراسة عشرة من المرضي سبعة منهم يحملون الفيروس لكن لم تظهر عليهم أعراض المرض كاملة. أما الثلاثة الباقون فقد كانوا في الطور الأخير ولم يفلح معهم العلاج، وتم إعطاء السبعة مستحضر خلاصة الثوم لمدة إثني عشر أسبوعاً بمعدل أربعة جرامات ونصف جرام يومياً خلال الأسابيع الأولى ثم عشرة جرامات خلال بقية المدة. وفى نهاية فترة الاختبار ظهرت على السبعة زيادة في نشاط الخلايا المناعية تتراوح ما بين خمسة أضعاف إلى أربعة عشر ضعفاً.
وقد ثبت بالتجربة أن الثوم النيئ أكثر فائدة من المطبوخ فهو يقتل بعض الفيروسات والفطريات والطفيليات [20].
وقد نشرت جريدة (العالم الإسلامي) السعودية في عددها الصادر رقم (1312) أنه مازالت الأبحاث العلمية تكشف يوماً بعد يوم فوائد جديدة للثوم …فقد ذكرت إحدى الدراسات التي قام بها العلماء في ألمانيا أنه تم إعطاء (20 شخصاً) المادة الفعالة في الثوم يومياً وذلك لمدة (6 أشهر) وثبت في نهاية المدة أن مستوى (الكوليسترول) في الدم لدى هؤلاء الأشخاص انخفض بنسبة (17%).
وأكد الفريق البحثي أن الثوم يقلل من خطر النوبات القلبية واكتشف العلماء أن الذين يتعاطون (زيت الثوم) قد وجدت في دمائهم نسبة عالية من مادة واقية من بعض الأزمات القلبية. كما أثبتت الدراسات التي أجريت على الثوم أنه يقلل من مستوى السكر في الدم ويزيد هرمون الأنسولين الأمر الذي يبشر بآمال جديدة لمرضي السكر.
خصائص طبية جديدة للثوم:
تنسب لنبات الثوم كما رأينا خصائص طبية كثيرة …والحق أن الكثير من العلاجات الوقائية الشفائية للثوم تبدو صحيحة بالتحقيق العلمي. فقد نسب الأقدمون للثوم أساطير خرافية في العلاج والشفاء كثيرة منها شفاؤه للزكام وتخفيضه لضغط الدم وتطهيره للمعدة والأمعاء ووقايته للجهاز التنفسي وتنشيطه للدورة الدموية ومنعه لتجلط الدم وتخفيض نسبة الكوليسترول والدهون في الدم وشفاؤه لكثير من الالتهابات.
وقد أضاف علماء معهد بن ستيت Penn State خاصيتين جديدتين إلى قائمة العلاجات الشفائية للثوم. فقد أعلنوا حديثاً أن الثوم يمنع النوبات القلبية (Heart attack)وسرطان الثدى (Cancer breast).
ويقول الدكتور (جون ميلز) رئيس شعبة الغذاء في ولاية (بن) للصحة: لقد أثبتت التجارب على الجرذان أن تناول 20 جم من الثوم (جرام واحد للجرز يعادل فصاً بالنسبة للإنسان) في اليوم يكبح جماح نمو المواد المسرطنة التي تسبب السرطان في جسم لإنسانCarcinogenic
استخدم الثوم كوقاية من أخطر الأمراض وأسرعها انتشاراً …ألا وهو مرض الكوليرا بعد أن تبين أن وباء الكوليرا عام 1776 لم يصب من تناولوا الثوم يومياً عشوائياً ثم أعلن العلم أخيراً أنه فعلاً مطهر عام خصوصاً للمعدة والأمعاء وأنه يقي من الأوبئة والأمراض المعدية.
ويدرس العلم حالياً علاقة الثوم بالوقاية من مرض السرطان بعد أن اتضح أنه يعيق نمو الخلايا السرطانية …ويقي الثوم إلى حد كبير من مرض شلل الأطفال.
ويفيد الثوم مرضي البول السكري بوقايتهم من مضاعفاته، وهذا يخفض من ضغط الدم ويقي ويعالج تصلب الشرايين إذ يمنع تكون الكولسترول على جدران الشرايين مما يسبب تصلبها …ويعالج الإسهال مهما كانت أسبابه وأنواعه.
ويستعمل ظاهرياً لتسكين الألم بوضع فصوص مهروسة على موضع الآلام الروماتيزمية أو الأسنان …كما يعالج عصيره مرض تقيح اللثة المزمنة.
والثوم يعالج السعال ويطرد البلغم …ويريح في أزمات الربو ويدر البول …ويخرج الغازات ومفيد للأعصاب والقوة الجنسية …وهو لكل هذه العلاجات يطلق عليه اسم (ترياق الفقراء) [19]
ويمكن معالجة رائحة الثوم بمضغ أعواد البقدونس بعد تناوله …ومعظم ما في الصيدليات من أدوية لعلاج الأمراض مستخدمة من الثوم أو يدخل فيها كعنصر أساسي …وهناك نوع من الكبسولات من الثوم وحده يوجد في الصيدليات ويطلق عليه اسم (To mex)تومكس.
الثوم يحارب مرض "السيدا " Sedaأو aids
مع أن الثوم ذو رائحة كريهة مؤذية لكن الله تعالى جعله دواء في بعض الحالات حيث يلعب دوراً هاماً في معركة التخلص من مرض نقص المناعة المكتسبة Seda .
أكد ذلك أحد الباحثين عند تجربته على سبعة أشخاص مرضي بالسيدا في مدينتي (جاكسونجيل ونيو أورليانز) فقد تحسنت حالتهم بعد تعاطي خلاصة الثوم.
تناولت الدراسة عشرة من المرضي سبعة منهم يحملون الفيروس لكن لم تظهر عليهم أعراض المرض كاملة. أما الثلاثة الباقون فقد كانوا في الطور الأخير ولم يفلح معهم العلاج، وتم إعطاء السبعة مستحضر خلاصة الثوم لمدة إثني عشر أسبوعاً بمعدل أربعة جرامات ونصف جرام يومياً خلال الأسابيع الأولى ثم عشرة جرامات خلال بقية المدة. وفى نهاية فترة الاختبار ظهرت على السبعة زيادة في نشاط الخلايا المناعية تتراوح ما بين خمسة أضعاف إلى أربعة عشر ضعفاً.
وقد ثبت بالتجربة أن الثوم النيئ أكثر فائدة من المطبوخ فهو يقتل بعض الفيروسات والفطريات والطفيليات [20].
وقد نشرت جريدة (العالم الإسلامي) السعودية في عددها الصادر رقم (1312) أنه مازالت الأبحاث العلمية تكشف يوماً بعد يوم فوائد جديدة للثوم …فقد ذكرت إحدى الدراسات التي قام بها العلماء في ألمانيا أنه تم إعطاء (20 شخصاً) المادة الفعالة في الثوم يومياً وذلك لمدة (6 أشهر) وثبت في نهاية المدة أن مستوى (الكوليسترول) في الدم لدى هؤلاء الأشخاص انخفض بنسبة (17%).
وأكد الفريق البحثي أن الثوم يقلل من خطر النوبات القلبية واكتشف العلماء أن الذين يتعاطون (زيت الثوم) قد وجدت في دمائهم نسبة عالية من مادة واقية من بعض الأزمات القلبية. كما أثبتت الدراسات التي أجريت على الثوم أنه يقلل من مستوى السكر في الدم ويزيد هرمون الأنسولين الأمر الذي يبشر بآمال جديدة لمرضي السكر.
خصائص طبية جديدة للثوم:
تنسب لنبات الثوم كما رأينا خصائص طبية كثيرة …والحق أن الكثير من العلاجات الوقائية الشفائية للثوم تبدو صحيحة بالتحقيق العلمي. فقد نسب الأقدمون للثوم أساطير خرافية في العلاج والشفاء كثيرة منها شفاؤه للزكام وتخفيضه لضغط الدم وتطهيره للمعدة والأمعاء ووقايته للجهاز التنفسي وتنشيطه للدورة الدموية ومنعه لتجلط الدم وتخفيض نسبة الكوليسترول والدهون في الدم وشفاؤه لكثير من الالتهابات.
وقد أضاف علماء معهد بن ستيت Penn State خاصيتين جديدتين إلى قائمة العلاجات الشفائية للثوم. فقد أعلنوا حديثاً أن الثوم يمنع النوبات القلبية (Heart attack)وسرطان الثدى (Cancer breast).
ويقول الدكتور (جون ميلز) رئيس شعبة الغذاء في ولاية (بن) للصحة: لقد أثبتت التجارب على الجرذان أن تناول 20 جم من الثوم (جرام واحد للجرز يعادل فصاً بالنسبة للإنسان) في اليوم يكبح جماح نمو المواد المسرطنة التي تسبب السرطان في جسم لإنسانCarcinogenic