حكاية الاحتفال بشهر رمضان
رمضانيات
لم يشهد شهر رمضان أي احتفالات في أيام الرسول وصدر الاسلام والعصرين الأموي والعباسي
بل كان يعامل معاملة الفرائض الأخرى كالصلاة والحج يصومه المسلمون ويؤدون فرائضه وسننه دون أي احتفالات أو بهارج.
وأول احتفال بمقدم شهر رمضان كان في زمن الدولة الفاطمية في مصر فعند الاعلان عن رؤية هلال شهر رمضان كان الناس في القاهرة والمدن المصرية الاخرى يسيرون في مواكب مبهرة كل موكب يمثل صناعة أو مهنة ويتقدم الموكب شيخ المهنة ويشارك في المواكب العلماء وشيوخ الطرق الصوفية الذين يرددون المدائح النبوية ويحملون الرايات والاعلام وتستمر هذه الاحتفالات طوال ليالي الشهر الكريم.
وكان الاطفال يجوبون الشوارع في زمن الفاطميين يرددون الاهازيج التي ترحب بمقدم شهر رمضان ومن هذه الاهازيج:
وحوي وحوي.. إياحا
رحت يا شعبان...إياحا
جيت يا رمضان.. إياحا
طول ما نشوفك...إياحا
قلبنا فرحان...إياحا
الخ....
وكان الأطفال يجوبون الشوارع بعد الافطار يرددون هذه الاهازيج وهم يحملون الفوانيس حتى اصبح الفانوس تقليدا من تقاليد رمضان وأصبح لعبة لكل طفل يحمله ويلعب به في الليل ومع مرور الزمن تطور هذا الفانوس فكان في البداية يحتوي على شمعة داخلة ثم اصبح على شكل سراج يشتعل باستخدام الزيت وحاليا اصبح يعمل على البطارية وبأشكال واحجام مختلفة وما إن يهل شهر رمضان حتى تعرض مئات الفوانيس في واجهات المحلات بل تغطي الواجهات والجدران ويسرع كل طفل لشراء فانوس اذ لا تكتمل فرحته ولا عيده اذا لم يقتن الفانوس.
ومن مصر انتشرت عادة الاحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك إلى انحاء العالمين العربي والاسلامي وأخذت هذه الاحتفالات اشكالا كثيرة متنوعة.
رمضانيات
لم يشهد شهر رمضان أي احتفالات في أيام الرسول وصدر الاسلام والعصرين الأموي والعباسي
بل كان يعامل معاملة الفرائض الأخرى كالصلاة والحج يصومه المسلمون ويؤدون فرائضه وسننه دون أي احتفالات أو بهارج.
وأول احتفال بمقدم شهر رمضان كان في زمن الدولة الفاطمية في مصر فعند الاعلان عن رؤية هلال شهر رمضان كان الناس في القاهرة والمدن المصرية الاخرى يسيرون في مواكب مبهرة كل موكب يمثل صناعة أو مهنة ويتقدم الموكب شيخ المهنة ويشارك في المواكب العلماء وشيوخ الطرق الصوفية الذين يرددون المدائح النبوية ويحملون الرايات والاعلام وتستمر هذه الاحتفالات طوال ليالي الشهر الكريم.
وكان الاطفال يجوبون الشوارع في زمن الفاطميين يرددون الاهازيج التي ترحب بمقدم شهر رمضان ومن هذه الاهازيج:
وحوي وحوي.. إياحا
رحت يا شعبان...إياحا
جيت يا رمضان.. إياحا
طول ما نشوفك...إياحا
قلبنا فرحان...إياحا
الخ....
وكان الأطفال يجوبون الشوارع بعد الافطار يرددون هذه الاهازيج وهم يحملون الفوانيس حتى اصبح الفانوس تقليدا من تقاليد رمضان وأصبح لعبة لكل طفل يحمله ويلعب به في الليل ومع مرور الزمن تطور هذا الفانوس فكان في البداية يحتوي على شمعة داخلة ثم اصبح على شكل سراج يشتعل باستخدام الزيت وحاليا اصبح يعمل على البطارية وبأشكال واحجام مختلفة وما إن يهل شهر رمضان حتى تعرض مئات الفوانيس في واجهات المحلات بل تغطي الواجهات والجدران ويسرع كل طفل لشراء فانوس اذ لا تكتمل فرحته ولا عيده اذا لم يقتن الفانوس.
ومن مصر انتشرت عادة الاحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك إلى انحاء العالمين العربي والاسلامي وأخذت هذه الاحتفالات اشكالا كثيرة متنوعة.